الأربعاء، 19 مايو 2010

اهمية النشر الالكتروني

اهمية النشر الألكتروني:

1-السرعة و السهولة

2-توفير اماكن الحفظ وعدد الصفحات

3-التواصل بسهولة ويسر من قبل المستفيدين


ارتباط


الأربعاء، 12 مايو 2010


سادساً:خدمة الانترنت:


علاقــة الانترنت بالمكتبــات تتأثير الانترنت على المكتبات: برغم إقرارنا أن الانترنت – في حد ذاتها – ليست مكتبة ولا يمكن لها وحدها أن تغني نهائيا عن المكتبة, إلا أنه من الواضح أن لها تأثيراتها الإيجابية والسلبية على المكتبات. تأثيراتها الإيجابية كثيرة نذكر من بينها بعضا من مميزاتها وما يتوافق مع حديثنا هذا. فهي أولا تمثل "العصب" بالنسبة للمكتبات الافتراضية التي بدأ تفكير علماء المكتبات والمعلومات فيها منذ زمن ليس بالقريب، ومن أوائل من تحدث عنها فانيفربوش عندما نشر مقالته الشهيرة في عام 1945 في مجلة أتلانتك منثلي، والتي عنونها بـ" كما يمكن لنا أن نفكر As We May Think", والتي يرجع إليها كثير من الباحثين, حيث تُعد الأكثر استشهادا عند الحديث عن المفاهيم الافتراضية أو الرقمية.وهذا "العصب" يساعد المكتبات أيضا في التواصل فيما بينها وتبادل المعلومات, وتبادل الأسئلة والأجوبة المرجعية (في حال برامج التعاون بين المكتبات). كما يساعد المكتبات فيما بينها على تبادل البيانات ( الفهارس المنتجة ذاتيا ) وتبادل الوثائق إليكترونيا, ناهيك عن كونها السبيل الأسهل والأرخص –كوسيلة اتصال- للبحث في قواعد المعلومات المتخصصة دون الحاجة إلى الوسائل القديمة عند إعداد الاتصال باستخدام وسيلة الاتصال المباشر على الخط أو ما عرف بـDial–Up . كما أن الانتشار الكبير للانترنت في المكاتب والمنازل والمكتبات جعلها جزءا لا يتجزأ من النسيج المعلوماتي لكثير من الناس الذين لم يكن لهم مجال أن يتصلوا بالمكتبات أو يفيدوا منها في السابق. كذلك من التأثيرات الايجابية للانترنت على المكتبات أنها أسهمت وتسهم في التزوّد بالمعلومات الحديثة جدا بشكل لم يكن يتم في السابق إلا بالاتصال المباشر المكلف ماديا وعلى حساب الوقت والجهد أيضا. تأثير الانترنت في رسالة علمية: لقد أظهرت إحدى الدراسات المتخصصة ، "حول تأثير الانترنت على استخدام المكتبات العامة"، العديد من النتائج المهمة التي سنستعرض بعضاً منها في هذه العجالة، بما يتوافق مع سياق هذه الدراسة. لقد أجريت هذه الدراسة بالهاتف، حيث تم الاتصال بأكثر من 3 ألاف شخص راشد في الولايات المتحدة في ربيع 2000 باستخدام الإنجليزية أو الأسبانية فقط. وقد تم إجراؤها بدعم مادي تمثل في منحة من إحدى المؤسسات، ونفذها أستاذ في علم المعلومات بجامعة بفلو في نيويورك (جورج ديليا)، ورئيسة مجلس المكتبات العامة في المدن (إلينور جو. رودجر). وجاء في الدراسة ما نجمله فيما يلي: ? أن 75.2% من مستخدمي الانترنت استخدموا المكتبة أيضاً, و60% من مستخدمي المكتبة استخدموا الانترنت؛ ? أربعون بالمائة من العينة استخدمت كلاً من المكتبة والانترنت؛ ? ان استخدام المكتبة واستخدام الانترنت ذات علاقة عكسية مع أعمار المستفيدين، بمعنى أن المستفيدين من المكتبة - بشكل ملحوظ - أصغر من غير المستفيدين, وكذلك مستخدمي الانترنت أصغر من غير المستخدمين؛ ?أن استخدام المكتبة لم يكن ذو علاقة واضحة مع اختلاف السلالة Race/Hispanic (عند الأمريكيين), بينما وجدت العلاقة مع مستخدمي الانترنت؛ ? استخدام الانترنت واستخدام المكتبة مرتبطة/ذات علاقة ايجابية مع مستوى التحصيل العلمي. فالمستخدمون كانوا أفضل تحصيلاً في التعليم من غير المستخدمين؛ ? هناك ارتباط ايجابي بين المستخدمين (الانترنت والمكتبة) وبين دخل الأسرة Household Income. فقد أوضح المستخدمون بأنهم أفضل حالاً (فيما يخص الدخل) من غير المستفيدين؛ ? أظهرت الدراسة علاقة بين جنس العينة (ذكر أو أنثى) واستخدام المكتبة/الانترنت. فنسبة مستخدمي المكتبة من الإناث تفوق الذكور, بينما تفوق نسبة مستخدمي الانترنت من الرجال نسبة الإناث؛ - أنه من بين أفراد العينة الذين يستخدمون المكتبة والانترنت:• لا يوجد فرق – في هذه المرحلة – يدل على أن " استخدام الانترنت يُغيّر في دواعي وأسباب استخدام الناس للمكتبة"؟ • كما لا يوجد دليل – في هذه المرحلة – على أن " طول وحداثة وتردد استخدام الانترنت" يغير اتجاه استخدام الناس للمكتبات؛ • وكذلك لا يوجد دليل – في هذه المرحلة – على أن طول وحداثة وتردد استخدام الانترنت" يؤثر في " تردد استخدام الناس للمكتبة".- أن نسبة الذين قالوا أنهم "يستخدمون الانترنت فقط" (20,3 % ) تمثل ضعفي نسبة الذين "يستخدمون المكتبة فقط"! الأمر الذي يعني أن المستخدمين الذين يستخدمون واحدة من الوسيلتين فقط، نجد فيها أن مستخدمي الانترنت أكثر مرتين من مستخدمي المكتبة


وقد حظيت المكتبة بنسبة أعلى في الخصائص التالية: -

1 سهولة الاستخدام

2- الأقل تكلفة

- إتاحة النسخ الورقية ( مقابل الرقمية للانترنت )

- دقة المعلومات

- مساعدة المكتبين وأخصائي المراجع ( مقابل خطوط المساعدة/أخصائي المراجع الرقمية على الشبكة).


ووجدت الانترنت تقديرا أكبرا في الخصائص التالية:

- سهولة الوصول للمعلومات ( بمعنى عدم الحاجة للذهاب للمكتبة جسدياً)

- الوقت (الذي يحتاجه الإنسان للوصول للمكتبة)

- إمكانية الوصول لها في أي وقت ( أربع وعشرين ساعة )

- تعدد المصادر

- توقع وجود ما يريده الإنسان

.- المقدرة على العمل مباشرة باستخدام ما حصل عليه من معلومات

- أكثر حداثة للمعلومات

- المقدرة على البحث/التصفح دون الحاجة لمساعدة المكتبين

- الترويح عن النفس

- المقدرة على العمل في مكانك دون أن تكون مع أحد في المكتبة (إذا كانت تجمعات الناس تضايقك)

- أكثر متعة عند التصفح لقد أظهرت الدراسة أن مميزات/أوجه الخدمة في كل من المكتبة والانترنت قد حظيت بدرجات عليا من قبل المستفيدين، مقارنة مع الدرجات التي وضعها العاملون/ القيمون على كل من الانترنت والمكتبة. وهذا يعني أن القائمين على الخدمتين لديهم الرغبة في تقديم ما هو أفضل، ربما أعاقهم عن تنفيذ ذلك عدد من المعوقات.

- أن أسباب عدم استخدام المكتبة ( عند غير مستخدميها ) ترجع إلى أسلوب حياتهم, ولا يوجد دليل على أن وجود الانترنت كان وراء ذلك. - السبب الرئيس لعدم استخدام الانترنت عند المقدرة على ذلك يعود لعدم وجود حاجة ملحة لذلك؟

- السبب الأساس لعدم وجود اتصال بالانترنت (من قبل الذين قالوا أنهم لا يستخدمونها ) يعود لكلفة ذلك.

- أن الذين قالوا أنهم لا يستخدمون لا المكتبة ولا الانترنت من العينة، يعتمدون في تلبية احتياجاتهم المعلوماتية من الصحف والتلفزيون. وللتوضيح فقط, فقد استبعد الباحثان كل من لا يحسن التحدث بالإنجليزية أو الأسبانية، وكذلك فإن 9% من سكان الولايات المتحدة الذين لا يملكون هواتف-

لم تشملهم الدراسة. وقد اعتبر الباحثان أن كل من استخدم المكتبة خلال العام المنصرم أو اتصل بها هاتفيا أو استخدم موقعها على الانترنت أو لديه شخص آخر استخدم المكتبة نيابة عنه فإنه يُعتبر " مستفيدا من المكتبة ". كذلك يُعتبر " مستخدم الانترنت " كل من لديه مقدرة على الدخول على الانترنت من المنزل أو العمل أو المدرسة أو المكتبة العامة أو منزل/ مكتب صديق أو مركز الخدمة الاجتماعية أو أي مكان آخر. بمعنى أنه استخدم الشبكة خلال العام المنصرم .



ولو حاولنا " رصد " أهم الأسباب للاتصال بالانترنت فسنجد الآتي:


حداثة المعلومات:

لعل أهم ما يميز الانترنت هو ما تتميز به من قدرة " مثالية " لتحديث معلوماتها. ولنتذكر الكتب السنوية ( كتب الحقائق ) التي كنا نعتمد عليها في المكتبات ( كلنا يذكر Europa Book على سبيل المثال ) التي كانت تشترك فيها المكتبات في طبعة سنوية، وذلك لتلبية احتياجات المستفيدين المعلوماتية فيما يختص بنوعية تلك المعلومات في أقسام المراجع. إن أي تطور/ تحديث لمعلومة في ذلك الكتاب تنتظر عاما أو أكثر لتعديلها في طبعة/نسخة الكتاب القادمة في العام اللاحق, وهو الأمر الذي لا يستغرق بضع دقائق اليوم باستخدام الشبكة العنكبوتية للمعلومات: الانترنت. تعدد المصادر: إن الاتصال بالانترنت لا يعني ترك وإهمال الكم الهائل من المعلومات المتوافرة على الوسائط التقليدية، سواء الورقية أو المحفوظة على أشكال المايكرفورم المختلفة أو السمعبصرية وغيرها. لكننا – من جانب – علينا بالاستخدام الذكي في هذه المرحلة الانتقالية Transition Period التي يتجه فيها معظم الناشرين إلى وضع كل ما لديهم على الشبكة، بحيث نوازن/نختار -عند ممارسة مهام التزود بمصادر المعلومات- مما يتوفر رقميا/ افتراضيا وبين ما نحتاج للوصول إليه من المعلومات التي لم تصل بعد للشبكة العنكبوتية أو التي لم يتسنّ بعد لمالكي حقوقها أو الناشرين أن يحولوها إلى أشكال رقمية قابلة للتداول على الانترنت. ومن الضروري أن نعمل على توحيد المدخل/الملجأ للمعلومات (بوابة المعلومات) بحيث يصبح المستفيدون يفكرون بطريقة تلقائية في مكان واحد يلجأون إليه عند الحاجة للمعلومات( ). وأيا كان هذا المدخل/الملجأ, فيجب أن يستجيب لمتطلبات واحتياجات المستفيدين المعلوماتية. وحيث أصبح الناس يفكرون في الاتصال بالانترنت تلقائياً للبحث عن المعلومات, فإنه من الطبيعي أن تسعى المكتبات لوضع محتوياتها على الانترنت أو تهيئة الدخول إليها عن طريق الانترنت, وهذا يقتضي تهيئة الفهارس لتصبح متوافقة مع معايير وبروتوكولات IP, وهو ما يوصف عادة بكونها تعمل في بيئة الانترنت Web-Based. كذلك فإن الانترنت - بالإضافة إلى ما سبق- تساعد في حرية المعلوماتFreedom of Information لتتجاوز مشكلات الرقابة Censorship التي تفرضها العديد من الدول. وكذلك تُتيح التساوي بين الناس في تهيئة الوصول للمعلوماتInformation democracy فلا تُحتكر المعلومات في مكان واحد أو بلد واحد أو لجنس بعينه. وهذا بدوه يسهم في حرية التفكير والحرية الفكرية of Thought Freedom و Intellectual Freedom. مزايا الانترنت: لقد عدد رائد حلاق (2001 )، في بحثه حول تقويم معلومات الانترنت, العديد من المعايير عند اختيار مصادر المعلومات ( من الانترنت ) للبحوث منها المصداقية التي عدها أهم خصائص تقويم المعلومات, ودقتها ( أي صحتها ) وتاريخها وشموليتها وعقلانيتها ( الاعتدال والموضوعية والاستقامة ) . كما سرد يوسف ( 2000 ) العديد من المزايا والخصائص للانترنت نستأنس براية في هذا السياق, حيث ذكر أولا أن الانترنت مفتوحة ماديا ومعنويا, إذ بإمكان أي شبكة فرعية أو محلية أن ترتبط بالانترنت وتصبح جزءا منها بصرف النظر عن موقعها الجغرافي أو توجهها الديني أو الاجتماعي أو السياسي؛ أن الانترنت عملاقة ومتنامية حيث حققت ما لم تحققه أي تقانه أخرى في تاريخ البشرية. لقد احتاجت خدمة المذياع نحو 40 سنة حتى أصبح لديها 50 مليون مشتركا؛ واحتاجت خدمات التلفزة إلى 13 عاما والحواسيب الشخصية إلى 16 عاما لتحقيق مثل ذلك الرقم. فيما حققت الانترنت في نحو 4 أعوام أكثر من ذلك الرقم وهو في تزايد مطرد. ففيما كان المشتركون في الانترنت يقدر عددهم بأربعين مليون مشترك نجده اليوم يتجاوز 300 مليون مستخدما .3- معلومات عشوائية: بسبب أن الانترنت تنمو بدون جهة أو جهات تنظيمية أو رقابية أو إدارية, فقد " تطاول بناؤها " بشكل عشوائي غير منظم. ورغم أن هناك محركات بحث كثيرة ومتعددة وبلغات مختلفة, فإن الانترنت لا زالت تزخر بمواد ومصادر ومعارف لا يمكن الوصول إليها بسهولة جراء الحالة العشوائية التي تعيشها. وهو الأمر التي تتفوق فيه المكتبات على الانترنت بما يبذل فيها من جهود تنظيمية وعلمية وإدارية وخدماتية.4- شعبية طاغية: لا توجد وسيلة اليوم تضاهي في شعبيتها الانترنت, فهي وسيلة جماهيرية وغير مقصورة على فئة معينة, وبواسطتها امتلك الفرد العادي قوة كبيرة جدا بفضل ما تهيئة من خدمات من المراسلات والمعارف والمداولات المالية والعقود والاستفسارات وتبادل الصور والبيانات والمعلومات وسهولة البحث عن المعلومات إضافة إلى مزايا الاتصال الهاتفي بواسطتها أيضا واستخدام وسائل المحادثة Chatting والتراسل السريع بالماسنجر Messenger. 5- تجارة اليكترونية: لا توجد وسيلة إعلانية تضاهي الانترنت في الوقت الحاضر حيث يقدر حجم التجارة الاليكترونية بين 65 – 100 بليون دولار, أكثر من نصفها من نصيب الولايات المتحدة, ومن المقرر أن يكون قد ارتفع حجمها مع نهاية هذا العام (2003 ) إلى نحو واحد ونصف ترليون.6- التطور المستمر: لقد أحدثت الانترنت تحولا كبيرا في مفهوم صناعة المعلومات وسرعة انتشارها لدرجة امحت معها فوارق الزمن وبعد المسافات. فقد تحول العالم – بفضل هذه الوسيلة – إلى شاشة صغيرة بقاراته الشاسعة وشعوبه المختلفة وأجناسه المتعددة التي أصبح من خلالها لأفراد يتزايدون في منازلهم ومكاتبهم. معلومات مفيدة أم وسيلة ترفيه وتسلية: وفي ذات السياق عدّد أحد مناصري المكتبات عشرة أسباب لبقاء المكتبات في أداء مهامها، شريطة أن يعمل القائمون عليها على تجديد هويتها/رسالتها mission، وتحديث أهدافها وتطوير السبل الكفيلة بتحقيق تلك الأهداف. ومن أجل المحافظة عليها ولئلا تصبح رمزاً "لعالم المطبوعات التي في طريقها للانقراض", على المكتبات أن تصبح قادرة على خدمة الباحثين أينما كانوا بحيث تمكنهم من التجول في كنوزها من أي مكان وفي أي وقت. ويقول مناصر المكتبات المشار إليه أن المكتبات العامة وجدت لتبقى, فلا "تخطط لإغلاق الأبواب" في المستقبل القريب( ). لقد جاء في تعداده لتلك الأسباب مايلي:(1) أن رسالة الانترنت الأولى هي الترويح والتسلية وليس التعليم أو التربية أو المعرفة. وبرغم الكم الهائل من مصادر المعلومات (العلمية والثقافية) مثلما يتوفر على بعض المواقع -ومن خلال روابط مكتبة الانترنت العامة IPL.org أو كشاف المكتبيين على الانترنت Lii.Org وخلافهما- فإن السبب الرئيس وراء دخول الانترنت معظم المنازل هو كونها وسيلة تسلية. وبصرف النظر عما يقوله/ يدعيه معظم الناس, فإنهم يشترون أجهزة الحاسوب ويشتركون في الانترنت لنفس الأسباب التي يشترون من أجلها التلفاز ويشتركون من أجلها في محطات البث التلفزيوني المشفر. وبلغه المتابعين والمشاهدين فلأنها (الانترنت) مثل قناةHPO وليست فقط من أجل C-SPANأو. THOMAS (2) والانترنت كونها وسيلة تسلية, فهي - بطبعه الحال - مكان للتسويق. وأصبحت وسيلة "تكسّب"، ومكان لعقد الصفقات. ولهذا يتجلى قانون قريشامGresham (الذي يقتضي أن المواقع السيئة تطرد/ تطغي على المواقع المفيدة الجيدة). ولهذا فهناك من مواقع التسلية Entertainment أضعاف ما هو موجود من المواقع الجادة على الانترنت, برغم صعوبة التفريق بين الفئتين. وستصبح الانترنت مرتعا "للاعبين" الكبار (أمثال دزني) بحيث تصبح أكثر مركزية مع تنامي "المعلومات بالتسلية" Infotainment، وستختفي الحواجز بين الدعاية والإعلان وبين مصادر المعومات الجادة مع تزايد إعلانات Pop-UPs وترويسة الاعلاناتلBanners على رؤوس الصفحات التي تمتلئ بالإعلانات المضيئة Flashing.لقد كانت الدوريات والكتب العلمية بمنأى عن الدعاية والإعلان، بحيث لا يتشارك شيء في أسباب وجودها مع الهدف العلمي. وعليه, فلا نتوقع أن تتخلص الانترنت من إشكالات الجودة في المواقع إذا كانت الدوافع الدعائية والتسويقية تتداخل مع الأهداف العلمية في تحريك عجلة وهيئة وكيفية مصادر/مرافق المعلومات على الشبكة. وهنا يصبح للمعلن دور وتأثير في مسائل الاتصال العلمـي Scientific communication ، بدلاً من المستفيد النهائي الذي كان يتحكم في مسيرة "التواصل" والتفاعل بينه وبين ما ينتج من معلومات علمية( ). (3) إن المعلومات ذات الجودة quality content ستكلف أكثر بشكل مطرد مما كانت تكلف)رغم أنها كانت مكلفة أيضا). وإلا فإن UMI وأمثالها EBSCO وLAC ستخسر بقاءها فضلاً عن أن نذكر Wall Street Journal . إن هذه هي الطريقة التي تعمل مع الاقتصاد الذي يعتمد على المجانية أولا كما كان الحال مع انتشار التلفاز الذي ابتدأ مسيرته بعدد القنوات التي دُعمت من قبل شركات الإعلان قبل أن تتخصص بعض القنوات لتعمل لجماهير محددة (بالاشتراك Cable). ثم جاءت بعد ذلك قنوات متميزة ولكن نظير اشتراكات أعلى قُبيل مجيء قنوات ادفع مقابل أن تشاهد Pay per view للمناسبات الخاصة. ونلاحظ أن الأخيرتين تخصصاً في المناسبات الرياضية أو الإباحية. ولهذا فإنه من الصعب إيجاد قنوات تلفزيونية اليوم –خالية من الدعاية- تقدم محتويات "راقية" وذات جودة عالية. وهذا هو ما تسير الأمور إليه في الانترنت. ولعل الاشتراكات "المعقولة" Micropayment تكون الحل الأمثل اليوم بدلاً من مفهوم الاقتصاد المجاني gift economy الذي تعتمد عليه الانترنت ، لتحقيق اعتمادية وموثوقية وجودة أكبر لما يقدم على الانترنت اليوم.(4) لعل أهم ما يميز به الانترنت اليوم اجتماعيا هو استخدامها كوسيلة تواصل Communication Medium. لقد تغير كل شيء بالفعل في هذا المجال حيث استبدل الناس المرسال email بالبريد العادي (البطيء) لدرجة تقلق مكاتب البريد وتنذر بإغلاق كثير من وكالاته. كما أن هاتف الانترنت وناسخوها (الفاكس) يتطوران بشكل متسارع في هذا الاتجاه. وبرغم الإفادة القصوى التي قدمتها هاتان الخدمتان للعائلات والأصدقاء للتواصل فيما بينهم, إلا أنها للأسف تستخدم كثيراً في المحادثات الفارغة Chattingوفي بث الإعلانات غير المقننة Spam التي يتطفل بها أصحابها على الناس بدون وجه حق. وقد ظهر عدد من الخدمات التي تشبه ما تقدمه المكتبات في الخدمة المرجعية, لكنها لا ترقى لأن تصل لمرحلة إغلاق المكتبات والاستغناء نهائيا خدماتها.(5) الانترنت –أحياناً- تُشبه كتاب قطعت أوراقه ورميت عشوائيا على الأرض. وعليه فمن السهل أن تجد بعضا مما تحتاجه بالفعل. ولكن من الصعب القول بأن الباحث سيجد كل مايحتاجه، وبالجودة التي كان يجدها في المكتبات. والانترنت هنا تتميز بعجز من يريد أن يقطع ورقة في كتاب بمكتبة أن يفعل الشيء نفسه. لكنها -كونها تعتمد على محركات بحث- تعاني من مشكلة الاسترجاع، إذ تسترجع أحيانا مئات الآلاف من المواقع حول موضوع معين, لأنها تعتمد على برامج اليكترونية تجوب مواقع الانترنت في كل العالم بحثا عن كلمات مفتاحية Key words . وهذه المواقع – أولا ليست مكشفة (بمعنى أنها تستخدم اللغة الطبيعية Natural Language مقابل اللغة المحكمة Controlled vocabulary). وكون عملية الاسترجاع هنا تعتمد على مرور محرك البحث بالكلمات المفتاحية, فقد ظهرت تقنيات برمجية " تستقطب محركات البحث للمواقع بغية ظهورها في نتائج البحث أولا. وقد استخدمت هذه التقنية كثيرا من قبل المواقع الإباحية مثلا. كذلك فإن بعض المواقع تتضمن كثيرا من الكلمات المفتاحية ذات غير علاقة بمحتوى الموقع وذلك أيضا حتى تتمكن من " لفت الانتباه " محركات البحث.(6) لازالت الانترنت تعاني من مسألة التوثيق/الأصالة لما تقدمه من معلومات وبحوث. فهناك العديد من الوثائق غير المذيلة بمؤلف صاحب مسؤولية, وبعضها لا يشير إلى آخر تحديث طرأ عليها. كما أنه ليس هناك " تأكيد " على أصالة ودقة ما تحوى من معلومات. ونظرا لوجود مشكلات كبيرة فيما يتعلق بأمن المعلومات على الانترنت, فإن هذه الوثائق معرضة لاختراق. ( هناك تقنيات محددة مثل PDF مضمونة الحماية ولا يمكن تعديلها).(7) كثيرة هي المعلومات على الانترنت حتى لا يكاد المرء يحصي ما عليها حول موضوع معين, لكنها في ذات الوقت ليست عميقة! كما أن الانترنت تحوى معلومات – غالبا – خلال فترة تاريخية قصيرة, إضافة إلى أنها لا تحوي كل ما نشر عليها منذ نشأتها, بمعنى أن الجانب التاريخي لما ينشر عليها ضعيف حتى مع نشأة مؤسسات متخصصة في هذا المجال مثل: www.archive.org. وهناك إشكالية حول مستوى ما ينشر على الشبكة, فهو ليس بالضرورة جيد المستوى. إذ أن هناك كثيرا ممن يرغبون في النشر وجدوا في الانترنت ضالتهم في ظل عدم مقدرتهم/امتناع أي ناشر بتولي نشر أعمالهم لرداءتها. ويجب أن نشير إلى أنه هذه السلبية للانترنت يقابلها ايجابيات للنشر لمن لم يستطيعوا النشر لظروف مادية أو لعدم مقدرتهم تجاوز ظروف اجتماعية أو سياسية لنشر أعمالهم. وعليه فإن مسائل استرجاع المحتوى تعتمد على عمليات الإدخال, فلا تتوقع أن نسترجع أفضل مما تم وضعه على الشبكة. بمعنى أن نظام/قانون المتخصصين في الحواسيب ينطبق هنا تماما: garbage in, garbage out . (8) ليس هناك من شك في أن الانترنت ستُحدث تغييرا جذريا في مسائل التعاطي مع حقوق النشر. وهذا التغيير لا يعني زوال تأثير حقوق التأليف على النشر, بل العكس هو الصحيح. فمن جانب يسهل تصوير ونقل المعلومات من على كتاب أو مجلة اليكترونية أو موقع اليكتروني, ولكن من جانب آخر فإن ذلك يصعب متي ما استخدمت التقنيات المناسبة لحفظ الحقوق. كما أن الباحث/المؤلف أصبح لديه امكانات كبيرة لحفظ حقوقه التي نُشرت اليكترونيا متى أراد ذلك.(9) لعل الوثائق الورقية لديها من المميزات الكثير التي يتجاهلها كثير من الناس سعيا لمواكبة التطورات المتلاحقة خلف الانترنت التي " أغرت " بمميزاتها كل ما عداها. فالوثائق الورقية رخيصة في الانتاج, وليس لها عمر افترضي, فلا نحتاج لتجديد حواسيببنا كل خمس سنوات لقراءتها, ولا يفرق معنا أكانت حواسيببنا انتل أو ماكيروسفت. كما أن للكتاب وضوح في الرؤية Resolution لا تتوفر في أي حاسوب حاليا ولا في المستقبل القريب, وهي أيضا لا تحتاج لطاقة الكهرباء مثلا للإطلاع عليها.(10) بالمقابل فإن الانترنت, بما تشمل من مصادر معلومات اليكترونية, تتميز على المصادر الورقية بالكثير مما تقدمه من معلومات بأشكال مختلفة تدمج فيها الصوت مع الصورة مع الحرف. ولو قدر لي لقلت في جملة واحدة أن الكتاب الورقي يتميز بالمعلومات الخطية/ الطولية Linear فيما تتفوق الانترنت بما تقدمه من الوسائط المتعددة في آن Multimedia. وعليه فإن المكتبة تتفوق في تهيئة بيئة " مثالية " للإفادة من المعلومات وفي " تشجيع " المستفيدين بالتواصل " الحي " بين موظفيها والمستفيدين وفي إتاحة المعرفة للمستفيدين بشكل يشجعهم على التحصيل والافادة. ولعله من الصعب جدا الاختيار بين المكتبة والانترنت كواحدة منهما دون الأخرى في ظل الحاجة الماسة للاثنتين, ولكن الواضح أن الافادة من الاثنتين تكامليا في المرحلة الحالية هو الخيار الأمثل. بيد أنه من الضروري لكل منهما العمل على تجاوز مشكلاتها الخاصة بها والعمل على تحقيق تقدم نحو مميزات الأخرى





خامساً:البث الأنتقائي للمعلومات:


خدمة البث الانتقائي للمعلومات :هذه الخدمة من خدمات الاحاطة الجارية نمط يتميز بالحرص على مطابقة المعلومات المقدمة لاحتياجات كل مستفيد على حدة وتعكس هذه الخدمة التى تنطوى تحت خدمات الاحاطة الجارية شكلاا متطورا من اشكال الاحاطة الجارية والمقصود بهذه الخدمة هو التوجيه الذى يكفل تعريف المستفيد بالوثائق المتصلة باهتمامات دون غيرها وابسط اشكال البث الانتقائى للمعلومات هو تقسيم النشرات الببليوجرافية الموضوعية التى تصدرها المكتبة الى قطاعات وتوزيعها على المستفيدين المهتمين كل فى مجال اهتمامهوذلك بهدف اعفائهم من الاطلاع على بيانات القطاعات الموضوعية الاخرى التى لاتدخل فى مجال اهتمامتهم المباشرة

تعريف البث الانتقائي للمعلومات- هي معلومات منتقاة تخدم شريحة معينه من المستفيدين تعكس اهتماماتهم . وتهدف إلى تزويد كل مستفيد بصفة دوريه أسبوعيا أو كل نصف شهر بالمعلومات أو السياسات التي تدخل ضمن نطاق اهتمامه دون السؤال من جانبه. ويتطلب مثل هذه الخدمات الخطوات التمهيدية التالية :1- إجراء مسح شامل لأعضاء المستفيدين
تحديد مجالات اهتمام كل منهم بدقة مع تحديد اولويات اهتمامات كل مستفيد 2.إعداد استمارات اهتمامات لكل عضو تتضمن وصف الاهتمامات بواسطة مجموعه من المصطلحات المحددة والمستخدمة.- مضاهاة استمارة اهتمامات كل مستفيد بالإضافات الدورية إلى رصيد استرجاع المعلومات .ومن الواضح أنه كلما ازداد عدد المستفيدين وتشبعت مجالات اهتماماتهم من ناحية وكلما ازداد أيضا من ناحية أخرى حجم المعلومات المضافة دوريا إلى قاعدة البيانات بالمكتبة أصبحت الحاجة ملحة إلى إدخال المعالجة الآلية للمعلومات باستخدام الحاسب الإلكتروني لإنجاز الخدمة بكفاءة أعلى من حيث دقة الاسترجاع وسرعته .و تعتبر خدمة البث الانتقائي للمعلومات أهم خدمات الإحاطة الجارية ، وأكثر أساليبها فعالية . وتهدف إلى إبقاء الباحث أو المستفيد متمشياً مع آخر التطورات والإنجازات في حقل تخصصه واهتماماته الموضوعية التي يحددها بنفسه ويعدلها بين الحين والآخر .أما ما يميز خدمة البث الانتقائي للمعلومات عن خدمة الإحاطة الجارية فهو ضرورة استخدام الحاسوب لتقدمها ، وذلك بسبب انفجار المعلومات وعدم إمكانية السيطرة عليها يدويا دون الاستفادة من إمكانيات الحاسوب في مجال تخزين واسترجاع وبث المعلومات .ويتطلب نظام البث الانتقائي للمعلومات المكونات الرئيسية التالية :1- ملفات المستفيدين : أو الباحثين ، وتضم معلومات كافية عن المستفيد مثل الاسم الكامل والعنوان والدرجة العلمية والوظيفة والتخصص واللغة أو اللغات التي يجيدها والاهتمامات العلمية ومشاريع البحوث والدراسات التي يقوم بها ، ويمكن للمستفيد أن يقدم قائمة برؤوس الموضوعات أو الواصفات التي تقع ضمن اهتماماته .ملف الوثائق : ويحتوي على معلومات ببليوجرافية كاملة عن الوثائق التي تدخل الى النظام ، بالاضافة إلى واصفات أو مصطلحات تعكس موضوعاتها وتستخدم في استرجاعها. المطابقة : وتتم بمقارنة المصطلحات أو الواصفات التي اختارها المستفيد وتهمه وتلك التي أخذت من ا لوثائق أو وجدت فيها . وهنا تتم عملية مطابقة ملف المستفيدين مع ملف الوثائق التي تهم ذلك المستفيد بعينه . وتجري هذه العملية آليا ليتم تحقيق عنصري الدقة والسرعة في العملية. الإعلام : ويعني إخبار المستفيد بوجود وثائق مطابقة لاحتياجاته وميوله واهتماماته وتخصصه ، ويتم ذلك بالهاتف أو بالبريد . ويمكن أن ترسل الوثائق نفسها صور عنها أو بيانات ببليوجرافية عنها .تحديث الملفات : وتعني إبقاء ملفات المستفيدين وملفات الوثائق محدثة عن طريق الإضافة أو التعديل أو الحذف . وهذه توفر ميزة المرونة للنظام وتسمح للمستفيد أن يعدل في ملف اهتماماته وحاجاته
رابعاً:الأحاطة الجارية:
تعريف خدمة الاحاطة الجارية :فتعني [ الإحاطة الجارية ] بمفردها معرفة التطورات الحديثة عن أي فرع من فروع المعرفة خاصة ما يهم منها مستفيدين لهم اهتماماتهم بهذه التطوراتأما خدمة الإحاطة الجارية فهي نظام لاستعراض المواد الثقافية المتوفرة حديثا واختيار المواد وثيقة الصلة باحتياجات فرد او مجموعة وتسجيل هذه المواد لغرض أشعار هؤلاء المستفيدين الذين ترتبط هذه المواد باحتياجاته *2كما يمكن تعريفها أيضا :- أنهاعبارة عن إحاطة المستفيدين من المكتبة بالجديد من مقتنيات المكتبة وقد يتخلل الأمر تمرير أعداد الدوريات أو تصوير صفحة المحتويات وتوزيعها على المستفيدين وذلك غالباً في المكتبات المتخصصة، ومن أشكالها أن بعض المكتبات تخصص عدة أرفف لوضع الجديد من الكتب عليها. *3ولكى نقوم بهذه الخدمة لابد من الاعتماد على بعض المتطلبات لخدمةالإحاطة الجارية وهى العناصر الآتيةأ. مراجعة الوثائق او تصفحها او سجلات الوثائق في بعض الأحيانب. اختيار المواد او المحتويات وذلك بمقارنتها باحتياجات الأفراد الذين تمسهم هذه الخدمةج. أعلام هؤلاء الأشخاص بالمواد او معلومات عن المواد والوثائق التي لها صلة باختصاصاتهم
و من أهم ما تهدف اليه هذه الخدمة :أنها توفر هذه الخدمة أمام المستفيدين فرص الاطلاع بصورة مستمرة على ما يبذله غيرهم من جهود وما توصلوا إليه من نتائج في موضوع اختصاصاتهم واهتماماتهم ، و يتم تقديم هذه الخدمة بمجرد تقديم السؤال لأول مرة ثم إجراء الإحاطة على فترات زمنية بمجرد إعادة طرح السؤال أو الطلب على القاعدة أو القواعد المراد بحثها بطريقة تلقائية من خلال الحاسب على فترات زمنية محددة حسبما يريدها المستفيد ويتم إخطاره بالنتائج في كل مرةمهما كانت المعدلات الزمنية متقاربةوتشمل هذه الخدمة كذلك خدمة البث الانتقائي للمعلومات التي تعد صيغة متطورة لخدمات الإحاطة الجارية *4
كما تعتبر خدمة البث الانتقائي للمعلومات من خدمات الإحاطة الجارية حيث يتم عن طريق هذه الخدمة تزويد الباحثين بصفة دورية بجميع المعلومات التي تدخل ضمن نطاق إهتماماتهم،وهذه الخدمة مصممة وفق إحتياجات كل باحث حيث يتم تحديد المجالات الموضوعية لكل باحث مسبقًا، ويقوم أخصائي المعلومات ببحث الإنتاج الفكري المتوفر في المكتبة، وأيضًا من خلال قاعدة المعلومات الالية. ويتم تجميع المعلومات و إرسالها للباحث بصفة دورية *5
وتهدف هذه الخدمة إلى إبقاء الباحث أو المستفيد متمشيًا مع آخر التطورات والإنجازات في حقل تخصصه واهتماماته الموضوعية. ولا يمكن تقديم هذه الخدمة بدون استخدام الحاسب الآلي بسبب عدم إمكان السيطرة على المعلومات يدويًا في وقتنا الحاضر *6
وهناك أيضا وسائل وطرق أخرى عديدة لتمكين المستفيدين من الاستفادة من خدمات الإحاطة الجارية: قوائم المقتنيات الحديثة التي تعرف ببعض المكتبات بقوائم الإحاطة الجاريةالبث الانتقائي للمعلوماتتمرير الوثائق والدوريات على المستفيدينعرض المطبوعات الحديثة نفسها او أغلفتهابث البيانات والمعلومات عبر قنوات الاتصال التلفزيونية والهاتفيةالاتصالات الهاتفية بالمستفيدينالنشرة الإعلامية ونشرة الإحاطة الجاريةاستنساخ قوائم محتويات الدورياتالتعريف بالبحوث الجارية *7وذلك تعتبر خدمة الاحاطة الجارية من أهم الخدمات المتطورة داخل مراكز المعلومات و المكتبات و التى لا تستغنى عنها المكتبات لتقديم كل ما هو جديد فى مجال معين أو موضوع معين ، كما أنها تعتبر من الخدمات التى تقوم بها المكتبات عندما يتطلب ذلك من جانب المستقيدين لمعرفة شيء معين سواء فى مجال تخصصه أو فى أى مجال آخر يريد معرفة المزيد عنه
ثالثاً:خدمة التصوير:

من خلال هذه الخدمة التي توفرها المكتبات يمكن تصوير المراجع المهمة التي لا تعار خارج المكتبه بسعر مناسب ورخيص


يمكن للمكتبات أن تؤدى خدمة التصوير للمترددين عليها وفقا للآتي :-
يخصص مكان لآله أو آلات التصوير خارج قاعات البحث والإطلاع كلما أمكن ذلك .
يكلف أحد العاملين بالمكتبة بالقيام بأعمال التصوير كما يكلف أحد الإداريين بها بالقيام بعملية التحصيل على أن يقوم بتوريد ما يتم تحصيله يوميا .
تحدد أسعار التصوير بقرار من مجلس إدارة المكتبات :-
تصوير الورقة العادية من كتاب أو مرجع عادى بخمس قروش من نوع A4 .
ويكون ذلك نظير بونات فئه 50،6) 20،7) 10،8) 5 قرش وتعلن قائمة الأسعار في مكان بارز في المكتبة .
توضع المبالغ المحصلة في حساب تطوير الخدمة التعليمية بكل كلية أو معهد وبالنسبة للمكتبة المركزية في حساب التطوير المركزي بإدارة الجامعة .
يقتصر إستعمال هذه الآلات في تصوير المواد العلمية الخاصة بالمكتبة وفى حالة إستعمال هذه الآلات في أعمال مصلحية (عدد 10 صفحات فأقل ) تكون بموافقة مدير المكتبة وما زاد عن ذلك تكون بموافقة السيد الأمين العام المساعد بالجامعة وبالنسبة للكليات والمعاهد تكون بموافقة السيد أمين الكلية أو المعهد .
يفتح سجل خاص بالمكتبة يوضح به أرقام عداد الآلة والمستهلك اليومي من كل صنف من أوراق التصوير وكذلك تواريخ إمداد آلات التصوير بالأحبار اللازمة للتشغيل ويوضح فيه ما هو مستهلك من الأوراق لزوم أعمال مصلحية بدون قيمة .
في حالة عدم كفاية الموارد المالية المخصصة في الموازنة العامة للمكتبة يجوز الصرف من المبالغ المحصلة نظير أجر التصوير على :-
1) شراء الأوراق والأحبار الخاصة بالتصوير .
2) قطع الغيار ومبالغ عقود الصيانة للآلات التى تعمل بأجر .
3) المكافآت التى تمنح للعاملين على آلات التصوير بنسبه 10 ٪ من الإيرادات.


الاثنين، 10 مايو 2010




ثانياً:الخدمات المرجعية:



وتؤدى المكتبة هذه الخدمة للمستفيدين من خلال الإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم إما بالحضور الشخصى أو عن طريق الهاتف أو عبر البريد العادى أو الإلكترونى حيث أتاحت المكتبة بريدا إلكترونيا خاصا بهذه الخدمة، وكذلك التعريف بالمراجع وكيفية ترتيبها على الأرفف ومساعدة المستفيدين للوصول إلى المراجع المناسبة سواء الورقية منها أو الإلكترونية.



و يقصد بها توجيه المستفيدين للحصول على المعلومات بأسرع وقت وأقل جهد ووضع الحلول المناسبة لمشاكل الباحثين التي تواجههم في أي موضوع أو معلومة من الكتب أو الدوريات أو المواد الأخرى المتوفرة في المكتبة وتتم هذه الخدمة كالتالي:



1.يسجّل المستفيد بياناته بسجل الخدمة المرجعية




2.استقبال المستفيدين واصطحابهم في جولة على أقسام المكتبة.


3إمكان الرد على استفسارات المستفيدين عن طريق التلفون أو الفاكس .


4.اكتساب الرواد المهارات الأساسية لتحقيق التعامل مع موارد المكتبة.



تعتبر هذه الخدمات من أهم الخدمات العامــــة أو المباشرة التي تقدمها المكتبات ومراكز المعلومات وتحتاج هذه الخدمات لكي تقدم بشكل فعال وشامل وبسرعة إلى عنصرين رئيسين هما



أولاً : مجموعة غنية من الأعمال المرجعية كالقواميس والموسوعات والأدلة والأعمال الببليوجرافية المختلفة وغيرها


ثانيا : أمين مراجع مؤهل أو متخصص ولديه الخبرة الكافية والرغبة في العمل في مجال خدمة المستفيدين وإرشادهم



مفهوم الخدمة المرجعية :



مفهوم الخدمة المرجعية : هى الأجابة على كافة الأسئلة و الاستفسارات المرجعية التي يتلقاها قسم المراجع من الرواد والباحثين .



و تعتبر الخدمة المرجعية من و ظائف اخصائي المراجع و تقوم اساسا على مجموعة الكتب المرجعية التب تتمثلفي الأنواع التالية : -



1. الـــمـــــراجـــع و الــــقـوامـيـس2. الموسوعات ( دوائر المعارف )3. مــعـــاجـــم الــتـراجم و الـــسير4. الـــمـــراجـــع الــجغـــرافـــيـــة5. الــــــكتــــب الأحصـــــــائيــــــة6. الــــــببــــليــــــوغـــــــرافيــــات7. الــــــــــكـــــشـــــــافـــــــــــــات8. الــــــمــستــــخلـــــــــصــــــــات9. الأدلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة



وتقسم الخدمات المرجعية إلى قسمين رئيسين هما :



أولاً : الخدمات المرجعية المباشرة وتشمل :



أ- الإجابة على الأسئلة المرجعية .


ب- إرشاد الرواد وتوجيههم إلى أماكن المراجع .


ج- تعليم وتدريب المستفيدين على استخدام المراجع المختلفة .


د- تقديم المراجع المناسبة للباحث وإعداد قوائم ببليوجرافية له عند الضرورة .


هـ - تصوير بعض الصفحات من المراجع





.ثانياً: الخدمات المرجعية غير المباشرة وتشمل :



أ-اختيار المراجع المناسبة وتوفيرها .


ب-ترتيب المراجع على الأرفف وإعادة المراجع إلى أماكنها الصحيحة .


ج- تبادل المراجع والخدمات المرجعية مع المكتبات ومراكز المعلومات الأخرى


.د- تقييم المراجع المتوفرة والخدمة المرجعية المقدمة .


هـ - خدمات أخرى مثل ضبط الإعارة الداخلية للمراجع والإشراف على قائمة المراجع وإعداد فهرس خاص للمراجع المتوفرة وإعداد الإحصاءات والتقارير اللازمة .وهناك ثلاث مستويات للخدمة المرجعية هي :



1- الخدمة المرجعية المتحفظة :



وفيها يقدم الحد الأدنى من المعلومات كالإشارة إلى مكان المرجع المطلوب



2- الخدمة المرجعية المعتدلة أو المتوسطة :



وفيها يقدم المرجع المناسب وشرحاً عن كيفية استخدامه لإيجاد المعلومة المطلوبة



3- الخدمة المرجعية التامة أو القصوى :



وهذه الخدمة تصل إلى إعداد قائمة ببليوجرافية للباحث وتحضيرهاله وتصوير بعض الوثائق اللازمة وتقديمها له



و تعتبر الإجابة علي الأسئلة المرجعية أهم الخدمات المرجعية التي تقدمها المكتبات و مراكز المعلومات و يمكن أن تكون هذه الأسئلة بسيطة جدا أو معقدة جدا



تتلخص خطوات الإجابة علي الأسئلة المرجعية فيما يلي :



1- تلقي السؤال المرجعي بشكل مباشر أو غير مباشر .


2 – تحليل السؤال المرجعي و فهمه جيدا من قبل المستفيد أو الباحث .


3 – البحث عن الإجابة من خلال ما يتوفر لدي المكتبة من مراجع أو من خلال خبرة أمين المراجع في المجال أو من أي مصدر آخر .


4 – تقديم الإجابة للمستفسر أو الباحث بالطريقة المناسبة و يمكن أن تقدم الإجابة بالطرق التالية :
ا- باليد مباشرة .ب – عن طريق الهاتف . جـ - عن طريق الفاكس . د – عن طريق البريد العادي .هـ - عن طريق البريد الالكتروني


5 – تقييم الإجابة لمعرفة مدي مناسبتها و إشباعها لحاجة الباحث .


6- تسجيل الإجابة والاحتفاظ بها للاستفادة منها مستقبلا عند تكرار السؤال



ويتطلب تقديم خدمة مرجعية فعالة عدة اعتبارات هي:



1التعرف على الاحتياجات الحالية والمستقبلية للمستفيدين ورصد التغيرات التي يمكن أن تطرأ عليها والتنبؤ قدر الامكان باحتياجاتهم المستقبلية من المعلومات


2اقتناء مجموعة متوازنة وكافية من كتب المراجع الأساسية وتنميتها عن طريق الاستبعاد والإحلال والإضافة للايقاء على حداثة المعلومات ودقتها وشمولها0


3 الربط بين استخدام مجموعة كتب المكتبة والاستخدام الشامل لمجموعات المكتبة من المواد في مختلف الموضوعات


4 التعرف على مصادر المعلومات المتوافرة بالمجتمع وتحديد مجالات الاستفادة منها في الرد على أسئلة واستفسارات المستفيدين .



الهدف من الخدمة المرجعـيــة :



تهدف الخدمة المرجعية إلى مساعدة رواد المكتبة في إيجاد الأجوبة عن أسئلتهم، و التعرف على مصادر المعلومـات و مكان وجودها في المكتبة، و تطوير استراتيجيات البحث.



أهمية المصادر المرجعـيـة في تقديم الخدمة المرجعـيـة:



وللمصادر المرجعية أهميتها الخاصة في تقديم خدمات المعلومات ولا سيما الخدمات المرجعية منها نظرا لما يتضمنه هذا النوع من مصادر المعلومات من محتوى مهم ومميز موضوعيا وتنظيميا بما يتيح سرعة وسهولة الوصول للمعلومات فيها دون الحاجة لقراءتها كاملة وذلك من خلال ترتيبها بأفضل صورة تخدم الهدف من إعدادها والملاحظ أن معظم هذه المصادر المرجعية المطبوعة تكون مرتبة هجائيا وإن كان بعضها يرتب موضوعيا أو زمنيا ونجد منها المراجع العامة والمتخصصة في مجالات موضوعية معينة بينما المراجع المنشورة الكترونيا على أقراص لير وغيرها تتوافر لها أدوات بحث متفوقة يمكن من خلالها البحث في المصدر بكامله عن كلمة مفتاحية أو اسم موضوع أو غيره بسهولة وسرعة فائقة بالإضافة لما تضيفه تلك المصادر من إضافات لا تتوافر في النسخة المطبوعة من المرجع نفسه كاللقطات الفيلمية والصور المتحركة والتسجيلات الصوتية والخرائط الصوتية والخرائط المتفاعلة التي يمكن البحث فيها بمجرد الإشارة والضغط عليها بمؤشر الحاسب الآلي على الشاشة وغيرها الكثير من الإضافات والأدوات القيمة التي ينفرد بها الشكل الالكتروني للمراجع المنشورة



رأيي الشخصي /



أن الخدمة المرجعية تعتـبـر أهم وأجل الخدمات التي تقدم للمـستفيدين بإعتبار وجود مجموعه من المستفيدين لا يعرفون كيفية استـخـدام المـكـتبة لذلك لابد من وجود اختصاصيين لتقديمها

الخميس، 6 مايو 2010


لقد تكلمنا في السابق عن الخدمات التي تقدمها المكتبه ولكن بشكل عام أما الأن سوف نتكلم عن هذه الخدمات بشكل أعمق ابتداً من: أولاً:خدمة الأعارة: تتيح خدمة الإعارة لمستخدمي المكتبات الجامعيةوالمستفيدين منها الحصول على إحتياجاتهم من مصادر المعلومات المتوفرة و نقلها خارج المكتبة،ويمكن إستعارة كافة المواد المطبوعة فيما عدا المراجع والرسائل الجامعية والدوريات. خدمة الأعارة بين المكتبات: وهي خدمة مساندة لمجموعات المكتبات حيث يمكن إستعارة و طلب تصوير المعلومات غير المتوفرة في المكتبات الجامعية سواء من خلال البرنامج التعاوني مع المكتبات المحلية ومكتبات دول مجلس التعاون الخليجي،او بالاشتراك في خدمات مركز British Library Document Supply Center (BLDSC) ، علمًا بأن رسوم الإعارة للكتاب الواحد يبلغ 6.250د.ك كما يبلغ متوسط تكلفة طلب نسخة من مقالة علمية3.500د.ك .وتقدم هذه الخدمة مجانًالأعضاء هيئة التدريس(30 مقالة علمية في الفصل الدراسي الواحد).


تـعريـف قسم الإعارة و ترفيف الكتب هو القسم الذي يتولى إعارة الكتب " المسموح بإعارتها طبقا لأنظمة المكتبة " للمستفيدين من مجتمع الجامعة و المجتمع المحلي . كما يقوم بضبط النظام و ترتيب الكتب على رفوف المكتبة. أنواع الإعارة تقسم الإعارة إلى قسمين هما الإعارة الداخلية و الإعارة الخارجية :- الإعـارة الداخليـة : تقـدم هذه الخدمـة لكافة قطاعات الجامعة من طلبة و أساتذة و عاملين و تضم :- الكتب المتداولة و الموجودة في الطابقين الثالث و الرابع من مبنى المكتبة . تعار هذه الكتب لمدة أسبوعين قابلة للتجديد إذا لم تكن المادة مطلوبة من قبل شخص آخر. كتب مواد رف الحجز : توضع الكتب و غيرها من المواد على رف الحجز بناءا على طلب أعضاء الهيئة التدريسية لإرتباط هذه المواد بمساقات معينة . و تنقسم هذه المواد إلى قسمين : - مواد رف الحجز المغلق : تعار هذه المواد داخل المكتبة فقط بغرض القراءة و التصوير . مواد رف الحجز المفتوح : تعار هذه المواد لليلة واحدة فقط. شروط الإعارة الداخلية للكتب المتداولة :- يحق لطلبة الجامعة استعارة الكتب خلال الفصل الدراسي في الحالات التالية :- إذا كان الطالب مسجلا رسميا في ذلك الفصل و ورد اسمه في برنامج الإعارة المحوسبة إذا كان حائزا على البطاقة الجامعية و التي يتوجب عليه إبرازها عند استعارة أي كتاب يحق لإعضاء الهيئة التدريسية العاملين في الجامعة استعارة المواد المكتبية . أما الأساتذة " غير المنتظمين في الجامعة " من زائرين و باحثين أو من تم التعاقد معهم بعمل جزئي فيحق لهم استعارة المواد بعد إحضارهم إثبات من المشرفين على عملهم في الجامعة و إلزامهم بتوقيع نموذج ترك الجامعة قبل انتهاء مدة عملهم . الإعارة الخارجية : تقدم هذه الخدمة للمشتركين من خارج الجامعة و الذين يرغبون في الإستعانة بمصادر المكتبة المختلفة . شروط الإعارة الخارجية : - يخضع المشترك من خارج الجامعة للشروط التالية :- يعبىء النموذج الخاص بالإعارة الخارجية في قسم الإعارة يدفع 25 دينارا كوديعة تسترد في نهاية مدة الإشتراك يدفع 35 دينارا كرسم اشتراك سنوي غير مستردة يحصل على بطاقة اشتراك من المكتبة و يقتصر استعمالها عليه فقط ، حيث لا يجوز أن يستعمل البطاقة غير صاحبها ( إشتراك فردي) يبرز بطاقة الإشتراك عند الرغبة في استعارة أية مادة لا يجوز الإشتراك بالإعارة الخارجية باسم المؤسسات أو الوزارات أو الجمعيات …الخ مواد رف الحجز : هي المواد التي يسمح لأساتذة الجامعة بوضعها على رف الحجز نظرا لأهميتها لمساقات تدريسية معينة و لا يجوز وضع أكثر من عشرة مواد من قبل الأستاذ للمساق الواحد . تقسم هذه المواد إلى قسمين هما :- مواد رف الحجز المغلق : و هي المواد التي يستطيع الطالب الإستفادة منها داخل المكتبة ولا يسمح له بإخراجها من المكتبة حيث يتوجب على الطالب الذي يرغب الإستفادة من مادة من مواد رف الحجز المغلق تسليم بطاقتة الجامعية لموظف الإعارة و تحجز هذه البطاقة لحين إعادة المادة . مواد رف الحجز المفتوح : و هي المواد التي يستطيع الطالب استعارتها لليلة واحدة ضمن الشروط التالية :- على الطالب حجز المادة صباحا عن طريق موظف الإعارة تعار هذه المادة قبل انتهاء الدوام بساعة واحدة على أن تعاد للمكتبة قبل الساعة التاسعة من صباح اليوم التالي تحجز بطاقة المستعير لحين إعادة المادة لا يجوز استعارة أكثر من مادة في المرة الواحدة مع مراعاة الأولوية عند طلبها فئات المستفيدين تقدم المكتبة خدماتها لأربع فئات من المستفيدين و هم :- الطلبة و تشمل :- أ-طلبة البكالوريوس ب-طلبة الدراسات العليا ج-طلبة الدبلوم أعضاء الهيئة التدريسية الموظفون و العمال المشتركون من خارج الجامعة


التأخر في إرجاع المواد المكتبية إذا تأخر الطالب في إرجاع ما بحوزته من مواد مكتبية في الوقت المحدد فإنه يتعرض للعقوبات التالية :- لا يستطيع استعارة أي مادة مكتبية حتى يقوم بإعادة المواد الموجودة بحوزته حتى و لو كانت مدة التأخير ساعة واحدة حيث أن جهاز الحاسوب مبرمج على هذا النحو يدفع غرامة مالية مقدارها شاقل واحد عن كل يوم تأخير لكل كتاب من الكتب العادية . أما كتب رف الحجز المفتوح فيدفع غرامة مقدارها شاقلين عن كل ساعة تأخير . فقدان الكتب و إتلافها إذا فقد المستعير كتابا أو أتلفه يجب عليه أن يشتري كتابا بديلا للكتاب الذي فقده ، وإذا تعذر ذلك سيدفع ثمنه بالإضافة إلى تكلفة تجليد الكتاب و تجهيزه ، و على المستعير دفع المبلغ المطلوب لقسم الإعارة بموجب إيصال رسمي . إشعارات يرسل قسم الإعارة إشعارات رسمية إلى جميع المستعيرين في الحالات التالية :- التأخر في إعادة المواد المعارة في حالة طلب المادة من قبل أحد المستفيدين الحجوزات يجوز حجز كتاب بحوزة مستعير آخر و يتم إشعار الشخص المعني عند إرجاع الكتاب تعليمات الإعارة على الشخص الذي يرغب باستعارة كتاب معين أن يتوجه إلى مختبر الحاسوب و يأخذ رقم طلب الكتاب الذي يرغب باستعارته و أن يعرف الطابق الذي يوجد به الكتاب " بالإمكان الإستعانه بموظف الحاسوب الموجود في المختبر ". يتوجه إلى الطابق الموجود فيه الكتاب و يستعين بمراقب القاعة للوصول إلى الكتاب المطلوب يحضر الكتاب إلى درج الإعارة حيث تتم عملية الإعارة بواسطة الحاسوب يجب إبراز البطاقة الجامعية عند الرغبة باستعارة أي مادة مكتبية يمنع الوقوف عند درج الإعارة لمن ليس له عمل على جميع رواد المكتبة التزام الهدوء و عدم إحداث أي ضجة داخل المكتبة و في حالة قيام أي شخص بمخالفة قوانين و أنظمة المكتبة يعرض نفسه لعقوبات أقلها إخراجه من المكتبة إذا لم يذعن للتنبيه الموجه إليه من قبل مراقب القاعة و قد تصل إلى حرمانه من استخدام المكتبة لفترة معينة إذا أساء الأدب أو أحدث ضررا لممتلكات المكتبة وفقا لقوانين و أنظمة المكتبة الداخلية




الاثنين، 29 مارس 2010

الخدمات التي تقدمها المكتبه



الغرض من المدونه:هو الأستفاده منها من قبل طلاب الهيئه وطلاب الجامعه وجميع أعضاء هيئة التدريس ونعرفهم بماذا يستطيع أن يفعلو طلاب قسم علوم المكتبات والمعلومات

الموضوع:الخدمات التي تقدمها المكتبه

المقالة الاولى

الخدمات التي تقدمها المكتبة:
• خدمات المستفيدين: يقدم قسم خدمات المستفيدين بالمكتبة المركزية خدمات متعددة منها:
1. الإعـارة:
وذلك من خلال القيام بخدمة الإعارة للمستفيدين برصد بياناتهم وفتح سجل خاص بكل مستفيد والسماح له بالاستعارة من المكتبة لمدة زمنية محددة.
2. الخدمات المرجعية:
تقدم المكتبة الخدمات المرجعية من أجل الحصول على المعلومات وذلك من خلال:
الإجابة عن الأسئلة المرجعية,وإرشاد المستفيدين وتوجيههم إلى مصادر المعلومات، وتوجيه المستفيدين لاستخدام مصادر المعلومات,وتدريبهم عليها.
3. التصوير:
تم توفير خدمات تصوير بالمكتبة المركزية لإتاحة تصوير بعض مصادر المعلومات وخاصة التي لا تعار كمقالات الدوريات والكتب المرجعية.
4. الإحاطة الجارية:
تهتم المكتبة المركزية بالإصدارات الحديثة، وتحرص على اقتنائها دائماً وإحاطة المستفيدين بما ورد حديثاً من مصادر المعلومات.
5. البث الانتقائي للمعلومات:
تقوم المكتبة المركزية بتقديم أفضل الخدمات وبسرعة ودقة من خلال إعلام المستفيدين بالمصادر والمراجع الجديدة كل في مجال تخصصه
واهتمامه.
6. خدمة الإنترنت:
تقدم المكتبة المركزية خدمة الإنترنت للمستفيدين من خلال قواعد البيانات المتوفرة على موقع المكتبة.


المقالة الثانية



تقدم المكتبات خدماتها للمستفيدين منها على اختلاف أنواعهم بما يخدم ويحقق أهداف الكلية بصورة عامة ، ومن أهم الخدمات التي تقدمها المكتبة للمستفيدين منها : 1 – الإعارة : وتشمل ما يلي : ( أ ) الإعارة الخارجية وفيها يستطيع الباحث والمستفيد من إخراج المادة التي يحتاجها إلى خارج المكتبة وتكون على النحو التالي : - الفئة عدد المواد مدة الإعارة الطلاب ( بكالوريوس – ماجستير ) 5 كتب 3 أسابيع أعضاء هيئة التدريس 8 كتب 8 أسابيع الموظفون 3 كتب 3 أسابيع المنتسبون 3 كتب 3 أسابيع وتكون للمواد القابلة للإعارة . ( ب ) تجديد الإعارة للمواد المستعارة والتي انتهت مدة إعارتها ولا زال المستعير بحاجة إليها ما لم يطلبه شخص آخر . ( ج ) حجز الكتب عند استرجاعها لبعض المستفيدين الذين هم بحاجة قوية لها في حالة الطالب أو المستفيد ، مستوفياً الحد الأقصى للمواد فيمكن أن يحجز المواد لمدة ثلاثة أيام إلى أن يقوم بإرجاع الكتب المستعارة من قبله ، كما أن هناك نوع آخر من الحجز وهو أن يقوم عضو هيئة التدريس بحجز كتاب أو عدة كتب في قسم الإعارة لا تعار للطلبة حتى يستطيع جميع الطلبة الاستفادة من تلك المواد داخل المكتبة وذلك لعدم وجود النسخ الكافية . ( د ) الإعارة المتبادلة بين المكتبات وتتم للمصادر المطلوبة والغير متوفرة بالمكتبة ومتوفرة في المكتبات الأخرى القريبة . ( هـ ) متابعة المواد المتأخرة وتذكير المستعيرون سواء بنقل مباشر أو من خلال قوائم ، والجدير بالذكر أن خدمة الإعارة تقوم بها المكتبة آلياً من خلال النظام الآلي الذي تقتنية وهو نظام ( الأفق Horizon ) ، وفي القريب العاجل سوف تنظم المكتبة إلى النظام الموحد والمرتبط بنظام المكتبة الرئيسة بالجامعة. أما فيما يتعلق بغرامة التأخير للكتب والمواد المستعارة عن كل يوم ( 200 بيسة ) للطالب ونصف ريال للموظف والمنتسب . 2 – خدمة المراجع : - تقدم المكتبة هذه الخدمة للمستفيدين من خلال ما يتوافر بالمكتبة من مصادر ذات طابع موسوعي وشمولي يساعد المستفيدين من الحصول على المعلومات التي يريد الحصول عليها والاستفادة منها في مجال دراسته أو بحثه ( كالموسوعات – دوائر المعارف – القواميس – المعاجم – الادلة – الكتب الإحصائية – الرسائل الجامعية – الأطالس – الفهارس ) ، وكذلك يتم من خلال ما يلي : - 1 – الإجابة على الأسئلة المرجعية التي يتقدم بها المستفيدون بشكل مباشر . 2 – إرشاد المستفيدين إلى المراجع التي يحتاجونها . 3 – تعليم وتدريب المستفيدين على استخدام المراجع المختلفة . 3 – المجموعات العمانية : - يتوفر بالمكتبة العديد من المؤلفات العمانية في المجالات ذات الصلة بأهداف وبرامج الكلية ، وقد تم تخصيص مكان خاص بها حتى يستطيع الباحث الوصول إليها بسهولة ويسر . 4 – تكنولوجيا المعلومات : - مواكبة للسرعة التي تتم بها إنتاج ونشر المعلومات باستخدام التقنيات الحديثة والأوعية الجديدة للمعلومات ، عملت المكتبة على اقتناء مجموعة من المصادر الالكترونية مثل الأقراص المدمجة ( CD ) ، كذلك توفر المكتبة خدمة الانترنت والتي يستطيع الباحث من خلالها الحصول على آخر ما نشر في مجال بحثه . 5 – خدمة الفهرس الآلي : - يستطيع الباحث من خلال النظام الآلي بالمكتبة ( الأفق ) الحصول والوصول ومعرفة ما يوجد ويتوفر بالمكتبة من أوعية ومصادر المعلومات المختلفة بسهولة ويسر بعدة طرق ( المؤلف – العنوان – الموضوع – الناشر – رقم التصنيف ) . 6 – خدمة الاحاطة الجارية : - والمقصود بها احاطة المستفيد بآخر ما وصل للمكتبة من أوعية أو معلومات حول موضوع معين ويتم ذلك من خلال : - 1 – عرض بعض عناوين الكتب المهمة في رف الكتب الجديدة . 2 – طباعة قائمة بالكتب الجديدة ووضعها في رف الكتب الجديد في مكان بارز . 3 – عرض الإعلانات الهامة في لوحة الإعلانات بالمكتبة